مشاهدات 142
زمن القراءة:1 دقائق

في تقرير مفصل نُشر بمجلة “دير شبيغل” (Der Spiegel) في عددها رقم 20 بتاريخ 11 مايو 2024، سلطت الكاتبتان كاترين إلجر (Katrin Elger) وآسيا حيدر (Asia Haidar) الضوء على ردود فعل المجتمع المسلم في شارع شتايندام (Steindamm) بمدينة هامبورغ (Hamburg) الألمانية تجاه فعالية احتجاجية نظمتها جماعة “مسلم إنتراكتيف” (Muslim Interaktiv) الإسلامية المتطرفة.

غالبية المسلمين ترفض المتطرفين

أوضح التقرير أن الغالبية العظمى من مسلمي الحي يعارضون بشدة دعوات المتطرفين لإقامة خلافة إسلامية، معتبرين هذه الفعالية استفزازية ومسيئة لسمعة منطقتهم. وقد أعرب سكان محليون ورجال أعمال وأئمة عن استيائهم من محاولات الإسلاميين الادعاء بتمثيل كل المسلمين وتأجيج مشاعر العداء ضد ألمانيا.

مسجد السنتروم (Centrum Moschee) يتصدى للتطرف

كان الرفض لافتًا بشكل خاص في مسجد السنتروم (Centrum Moschee)، أكبر مسجد في حي سانت جورج (St. Georg). فقد وصف الإمام محمد كراوغلو (Mehmet Karaoğlu)، رئيس تحالف الجماعات الإسلامية في شمال ألمانيا (BIG)، أنصار “مسلم إنتراكتيف” (Muslim Interaktiv) بـ”الأميين دينيًا الذين تم التلاعب بهم”، مؤكدًا أنهم لا يمثلون سوى أقلية ضئيلة وسط مسلمي ألمانيا.

ولمواجهة التشدد، يركز مسجد السنتروم (Centrum Moschee) على “المعرفة الدينية المؤسسة ذات الصلة بالوقت الراهن”، كما ينخرط في مشروع وقائي لحماية الشباب من التلقين المتطرف.

صورة متوازنة للمجتمع المسلم

قدم المقال صورة متوازنة وموضوعية للمجتمع المسلم في شتايندام (Steindamm) بهامبورغ (Hamburg)، موضحًا أن الإسلاميين المتشددين لا يحظون إلا بتأييد محدود للغاية في أوساط المسلمين هناك.