مشاهدات 71
زمن القراءة:1 دقائق

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على ضرورة تحويل الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي إلى “نقطة تحول” نحو حكومة يمينية في أوروبا. خلال تجمع لحزبها “أخوة إيطاليا” في روما يوم السبت 01.06.2024، أشارت ميلوني إلى نجاح حزبها في الانتخابات الوطنية لعام 2022، معبرة عن رغبتها في تحقيق نفس النجاح في بروكسل. ووصفت ميلوني اليسار بأنه قد ألحق الكثير من الضرر بأوروبا على مر السنين، داعية لتحويله إلى المعارضة.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأحزاب اليمينية المتطرفة قد تحقق مكاسب في الانتخابات الأوروبية، التي ستشهد مشاركة نحو 370 مليون ناخب من 27 دولة في الفترة من 6 إلى 9 يونيو/حزيران. ومع ذلك، من المتوقع أن تظل الأحزاب التقليدية في الصدارة.

انتقدت ميلوني قوانين الاتحاد الأوروبي وتزايد مركزية القرار فيه، مؤكدة أن الاتحاد يجب أن يكون شريكاً للدول القومية بدلاً من كونه بنية فوقية تخنق هذه الدول. وأوضحت أن هناك رؤيتين متعارضتين لأوروبا: واحدة أيديولوجية ومركزية و”تكنوقراطية”، والأخرى صلبة وشجاعة وفخورة بجذورها.

ميلوني، التي تترشح للانتخابات الأوروبية رغم عدم قدرتها على شغل مقعد بسبب عضويتها في البرلمان الإيطالي، تعتبر ترشحها استفتاءً على فترة توليها المنصب. وتقود ميلوني كتلة “المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين”، واحدة من المجموعتين اليمينيتين في البرلمان الأوروبي، بينما تضم المجموعة الأخرى “الهوية والديمقراطية” أحزاباً مثل التجمع الوطني الفرنسي وحزب الرابطة الإيطالي.