مشاهدات 98
زمن القراءة:1 دقائق

اتهامات بالكذب والعلاقات الغرامية والعنف

بقلم: أوليفر داس غوبتا (Oliver Das Gupta) و والتر ماير (Walter Mayr) | العدد: 21 | تاريخ النشر: 18.5.2024

تواجه لينا شيلينغ (Lena Schilling)، مرشحة حزب الخضر النمساوي (Die Grünen Österreich) للبرلمان الأوروبي (Europäisches Parlament)، ضغوطًا متزايدة بسبب مزاعم بالكذب والعلاقات الغرامية واتهامات بالعنف. تتعرض الناشطة المناخية البالغة من العمر 23 عامًا لانتقادات شديدة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في 9 يونيو والانتخابات البرلمانية النمساوية في الخريف.

تقارير إعلامية عن “فتاة القيل والقال”

كشفت تقارير إعلامية في صحف مثل “فالتير” (Falter) و “دير ستاندرد” (Der Standard) عن ادعاءات بأن شيلينغ كذبت وتباهت بعلاقات مع شخصيات بارزة ووجهت اتهامات خطيرة ضد آخرين. وصفت الصحف القضية بأنها “فضيحة فتاة القيل والقال” ومزيج من المسلسلات التلفزيونية ومسلسل “هاوس أوف كاردز” (House of Cards) للفقراء.

ضحايا يتحدثون علنًا

تحدث سيباستيان بورن مينا (Sebastian Bohrn Mena) وزوجته فيرونيكا (Veronika)، وهما زوجان معروفان في الأوساط اليسارية والبيئية في النمسا، عن تجربتهما مع شيلينغ. يزعمان أنها ادعت كذبًا أن فيرونيكا أجهضت بسبب اعتداءات عنيفة من زوجها وأنهما يتصرفان مثل المافيا. من المقرر أن يواجه الزوجان شيلينغ في المحكمة في 21 يونيو.

حزب الخضر في مأزق

يجد حزب الخضر النمساوي، الذي يحكم حاليًا في ائتلاف مع حزب الشعب النمساوي (Österreichische Volkspartei)، نفسه في مأزق بسبب هذه الفضيحة. تدافع بعض الشخصيات البارزة في الحزب، مثل سيبيل هامان (Sibylle Hamann)، عن شيلينغ وترى أن الضجة الإعلامية حولها تمثل تهديدًا للنساء الشابات الواثقات. بينما ينتقد آخرون، مثل الصحفية أنيليس روهرير (Anneliese Rohrer)، موقف الحزب ويرون أن مناقشة العلاقة الإشكالية للمرشحة مع الحقيقة ليست حملة تشهير.

مستقبل سياسي غير مؤكد

على الرغم من الضغوط المتزايدة، تصر قيادة حزب الخضر على دعم مرشحتهم الرئيسية. ومع ذلك، لم تكن شيلينغ أو قيادات الحزب متاحين لإجراء مقابلات صحفية لأيام. تنفي شيلينغ الاتهامات الموجهة إليها وتصر على مواصلة الكفاح، معلنةً على إنستغرام: “نأسف للإزعاج – نحن نحاول إنقاذ العالم”.

يبقى مستقبلها السياسي غير مؤكد في ظل هذه الفضيحة المتصاعدة.